مطربة التورتة تتحدث بجرأة عن الكليبات العارية

حكاية ماريا مع مخرج روبي!

مطربة التورتة تتحدث بجرأة عن الكليبات العارية 2223ah

أنا طفلة وليست امرأة مثيرة.. هذه الكلمات ترددها دائما اللبنانية ماريا.. ورغم أنها عاشت أياما صعبة فإن أحلامها في أن تعيش أياما حلوة بل حدود. وقد استطاعت أن تجعل جمالها في خدمة فنها وتدعم موهبتها بالتدريب المستمر وحققت نجاحا كبيرا بعد أول فيديو كليب لها بعنوان 'إلعب' وشقت طريقها إلي الشهرة والأضواء. التقينا معها فتحدثت بصراحة عن حكايتها مع الإغراء وعلاقتها بأم كلثوم وروبي وسر اتهامها باستغلال جمالها في أغنياتها..

ما الجديد الذي أضفته من خلال ألبومك الجديد 'ورجعت تاني'؟
الألبوم احتوي علي عشر اغنيات تم انتقاؤها من بين 100 أغنية منها تسع اغنيات باللهجة المصرية وواحدة أرمنية.. وسيلاحظ كل من يستمع إلي الألبوم التطور الواضح في أداء الاغنية وفي صوتي فقد عملت طوال الفترة الماضية علي تحسين صوتي وتدريبه من خلال تلقي بعض الدروس في الغناء.. وتعبت جدا في تحضير الالبوم لاني حاولت ان اتبع اسلوبا جديدا من خلال التركيز أكثر علي صوتي وحتي يأتي الالبوم مختلفا ومتنوعا عن الألبومين السابقين فالتنوع مطلوب لإرضاء كل الأذواق.
شاهدنا تغيرا واضحا في الاسلوب الذي اتبعتيه لتصوير اغنيتك الاخيرة 'ستوب' من نصحك بهذا التعديل؟
بالتأكيد صاحب القرار بذلك هو مخرج الكليب جاد شويري.. فكان يريد أن يؤكد للناس انني فنانة لدي موهبة فنية تختلف عن الباقيات لذلك أردت أن أتبع لونا جديدا ومختلفا عما قدمته فاعتقد انني حققت النجاح الذي يرضيني بلوني السابق ووصلت الفكرة للناس فبعد وصول الفكرة لست بحاجة لتكرارها لذلك بحثت عن الجديد..
علي الرغم من عدم وجود ما يوحي بالإغراء في الكليب الجديد البعض يتهمك بالإغراء.. فما رأيك؟
أنا لو عملت إيه سيقال إغراء، لاني بنت حلوة ولا استطيع أن احبس جمالي أو تجاهله.. فالبنت الحلوة مهما تقدم من أعمال ستظل محبوسة في إطار الإغراء.. وأنا أقول لهم 'ارحموني بقي' فلست الوحيدة التي تعرض اعمالها فهناك الكثير من الكليبات التي تعرض قبلي وبعدي وهذه الكليبات هي التي يمكن ان ندرجها تحت مسمي الإغراء فالاغنيات التي أقدمها إلي جوارهم تعتبر أكثر احتراما وتقديرا للذوق العام فكليباتي لا تحتوي علي إغراء.
البعض يردد أنك تعتمدين علي جمالك لا علي صوتك؟
الجمال قد يلفت النظر لأي فنانة لفترة ويقدم لها فرصة للظهور لكن لن يحقق لها ذاتها وحضورها إلا اذا اقترن هذا الجمال بقدرتها علي الاداء بصوت جيد وجميل.. وصحيح انني أمتلك الشكل الحلو ولكن في نفس الوقت أحب الجمهور أغنياتي التي قدمتها فقد لاقت استحسانا ونجاحا كبيرين أما ربط نجاحي بشكلي وجمالي فقط فلا أعتقد أن هذا الكلام صحيح ومن يردده فهو يغار مني ومن نجاحي.
لماذا رفضت عقد مؤتمر صحفي مع إصدار ألبومك الجديد في لبنان.. هل خفت من محاكمة الصحفيين لعملك الجديد؟
بالعكس فقد أقمت مؤتمرا صحفيا اثناء حفل توزيع الألبوم في لبنان ودبي وأجبت عن كل الاسئلة التي وجهت لي فلم اخش مواجهتهم لأني واثقة من عملي ومن التطور الذي أضفته إليه بل وكنت في غاية السعادة بالألبوم وبرد فعل الجمهور تجاهه.
ولكن من حضر حفل توزيع الالبوم في لبنان قال إن لقاءك بالصحافة كان أشبه بجلسة تصوير فوتوغرافي ولم تعط الوقت الكافي للصحفيين؟
إطلاقا ولكن ما حدث وجعلهم يعتقدون ذلك هو ان القائمين علي تنظيم الحفل لم يحددوا في برنامجهم الوقت الكافي لالتقي بالصحفيين بعد توزيع الالبوم وهذه الامور ليست من اختصاصي فلا أتدخل في التنظيم أو البرنامج الخاص به.
لقبت بأسوأ مطربة لعام 2005 هل كان لهذا اللقب تأثيره السلبي عليك؟
أنا لم أسمع بهذا الكلام وأري أنني لست أسوأ مطربة علي الساحة بل يوجد الكثير غيري إضافة إلي هذا حصولي علي لقب أحسن مطربة استعراضية لعام 2004 ضمن استفتاء من الجمهور المصري وهو جمهور واع ومثقف يستطيع أن ينتقي الافضل فكيف يلقبونني بعدها باسوأ مطربة[b]. [/b]