مسلح من حماس يحاول كسر باب على سطح مركز الامن الوقائي في حي تل الهوا في مدينة غزة الخميس 14 حزيران/يونيو 2007
اكدت مسؤولة اسرائيلية الجمعة استعداد اسرائيل لتقديم مساعدة انسانية الى قطاع غزة ان دعت الضرورة بعد سيطرة حركة حماس على القطاع.
وقالت ميري ايسين المتحدثة باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت لوكالة فرانس برس "ان دعت الضرورة فنحن مستعدون لتقديم مساعدة انسانية الى قطاع غزة. المشكلة هي انه لا يوجد في الوقت الحاضر اي شخص ليتسلمها في الجانب الفلسطيني عند نقاط العبور بين هذه الاراضي واسرائيل".
واضافت "نحاول اجراء اتصالات في هذا الصدد لاننا لسنا غير مبالين لمصير 1,5 مليون فلسطيني في قطاع غزة".
الى ذلك قالت ايسين ان "المسألة الفلسطينية ستكون مدار بحث في محادثات اولمرت مع الرئيس جورج بوش" في البيت الابيض في 19 حزيران/يونيو. وتعتبر اسرائيل حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بانها منظمة "ارهابية".
وقالت ايسين ايضا "ان يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وقطاع غزة منفصلان فعليا في الوقت الحاضر (...) ان سياستنا اعتمدت دوما دعم العناصر الفلسطينية المعتدلة ومن الواضح تماما ان محمود عباس (الرئيس الفلسطيني) هو عنوانها منذ ان اقال (اسماعيل) هنية" رئيس الحكومة الفلسطينية الذي ينتمي الى حماس.
من جهته اكد مسؤول اسرائيلي طالبا عدم كشف اسمه لوكالة فرانس برس ان "اسرائيل ستواصل تزويد قطاع غزة بالمياه والكهرباء كما تريد ايضا الاستمرار بتقديم الادوية". وقال "وفق تقديراتنا فان هذه المنطقة لا تفتقر الى المؤن. لكن من الممكن ان يكون هناك نقص في المنتجات الطازجة المشتقة من الحليب".
وقد قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس بعد يوم دام من المعارك سيطرت خلاله حركة حماس على كل مقار السلطة الفلسطينية في قطاع غزة اقالة رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية الامر الذي رفضه هنية.