عزف .........الوتر
لتتفتح زهوري في كل المواسم
وأعانق فراشات أحلامي الملونة
كي اسقي حروفي بعذوبة
فتنتعش كلماتي بتعابير روحي
وتتماهى بروح محلقة في فضاءات
لا حدود لها
وأظل دائما أبحث عن الخلود في
وجودي بالحب والحرية
لا أخاف من جرأتي لأنها من حقي
فأنا أحب أن أحيا قبل أن أموت
ويبقى الوتر يعزف ألحانه
في فضاء ا ت لا نهاية لها
يحلم بالعشق .... سيمفونية تقلقه
أي عشق يحمل أغنية للحياة
وأنسى أني حفرت في الصخر
ونشبت أظافري في جسد الحياة
كي أعيش حرة
أهوى كما أشاء
****
منذ ألف عام هوت الروح في أرض
الجسد جرداء ومنذ عهد سجنت عواطفي
في زنزانة الفراغ وغفوت متناسية
ألوان الحياة
حتى أتيت بروحك المليئة بأشواق حب لا حدود له
بروحك الهاربة
من روتين حب يتقد في الجسد بنزواته
منحت أرضي غيثا
نبتت حقولي
وانتعشت روحي
وأخذ قلبي يحصد سنابل الحب
ويصنع منها خبزا لموائد العشاق
وملأ ت عواطفك مائدتي بأشهى العبارات
فشربت خمر معانيها
وظل الاشتهاء بموقدي
يتأجج شوقا
في محراب اللذة
لمعانقة روحك إلى الأبد