أصدر مسلحون فلسطينيون ينتمون إلى حركة حماس في قطاع غزة ما يقولون إنه رسالة صوتية من الجندي الإسرائيلي المحتجز منذ عام لديهم جلعاد شاليط.
و نشر الشريط على موقع مقرب من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقد أسر الجندي الإسرائيلي في الخامس والعشرين من شهر يونيو/ حزيران من عام 2006، بعد عملية مشتركة قادتها 3 حركات فلسطينية، وأذاع التلفزيون التابع لحماس مقتطفات من مشاهدها، أظهرت شخصين اثنين يرتديان زيا عسكريا إسرائيليا وهما يدفعان بالأسير داخل سيارة.
ويُسمع صوت شاليط في الشريط وهو يتحدث باللغة العبرية.
ويقول الصوت:" لقد مكثت بالسجن سنة. حالتي الصحية متدهورة، وأنا في حاجة إلى الإقامة مددا أطول في المستشفى.
ويقول الشريط المنسوب إلى شاليط الذي أذاعه التلفزيون الاسرائيلي إن صحتة تتدهور، وإنه بحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى.
وأعرب عن أسفه من كيفية تعامل الحكومة الاسرائيلية مع اختطافه وطالب بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
وقال: "أنا جندي اسرائيلي كنت أنفذ مهمة رسمية ولست تاجر مخدرات."
ويصعب التأكد من صحة نسبة الشريط إلى جلعاد شاليط، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية تذكر أن والده نعام يقول إن النسبة صحيحة.
إذا ثبت أن المتحدث هو شاليط، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها للعموم منذ احتجازه قبل عام،علما بأن وسائل الإعلام تناقلت نبأ خطاب نسب إليه قيل إنه سُلّم إلى والديه في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقد نُقل في وقت سابق عن الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد قوله إن شاليط بصحة جيدة.