كشفت مباراة الأهلي والترجي التونسي في دور الثمانية ببطولة رابطة الأبطال الافريقية والتي انتهت بفوز الشياطين بثلاثة أهداف مقابل لا شيء أزمة جديدة داخل صفوف فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي بطلها البرتغالي مانويل جوزيه والمهاجم الخطير عماد متعب الذي وضح عليه التأثر الشديد لحظة استبداله وخروجه من الملعب. الأمر الذي دفعه لإعلان اعتراضه أمام كل الموجودين داخل استاد القاهرة.
بات متعب يدخل المباريات تحت ضغوط نفسية شديدة لقناعته بأن المدير الفني سيقوم باستبداله الأمر الذي يجعل ذهن اللاعب مشتتاً رغم إنه يجتهد طوال وجوده في الملعب ويتسبب في إرهاق المدافعين بشكل مستمر.
أصبح متعب التغيير الأول الذي يفكر فيه جوزيه خلال لقاءاته في المباريات الأخيرة وهو ما حدث بالفعل في جميع المباريات التي لعبها متعب مؤخراً باستثناء مباراة القمة بين الأهلي والزمالك والتي كان اللاعب نجمها الأول بلا منازع إلا أن جوزيه رجع لعادته وقام بتغيير اللاعب في مباراة الترجي.
ورغم عدم الاعتراض الصريح من متعب علي الخواجة البرتغالي إلا أن كاميرات التليفزيون سجلت لحظة انفعال اللاعب علي دكة البدلاء لتؤكد وجود هذه الأزمة والتي قد تعجل برحيل متعب.
من جهة ثانية يعيش محمد شوقي نجم خط الوسط في حالة قلق شديدة خشية ضياع فرصته في الاحتراف خصوصاً بعد قرار الأهلي تأجيل البت في عروض احتراف اللاعب حتي يناير المقبل بعد أن ينتهي الفريق من بطولة رابطة الأبطال الافريقية. وهو نفس السيناريو الذي حدث مع وائل جمعة نجم دفاع الفريق الموسم الماضي. حيث أجل الأهلي احتراف وائل في بلاكبيرن الانجليزي حتي الانتهاء من بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت باليابان. وهو ما كان سبباً في فشل الصفقة.
وحتي الآن لا ترق العروض المقدمة من الأندية الانجليزية للمقابل المادي الكبير الذي يمكن أن يحصل عليه لاعبا الأهلي محمد شوقي وعماد متعب وهما في الأهلي وسط ذويهم حيث علمت الجمهورية "بطولات ونجوم" أن إحدي شركات تسويق اللاعبين العالمية قدمت عرضاً للنادي الأهلي قدره 750 ألف يورو لضم متعب وشوقي لفريق ميدلسبروه الانجليزي وهو عرض ضعيف جداً من الناحية المادية بينما يبقي هناك عرضا اخر يبلغ 3 مليون استرليني لكل من متعب وشوقي وهو الاقرب للموافقة عليهم.
من جهة أخري سادت حالة من الارتياح صفوف الجهاز الفني للأهلي بعد الفوز الكبير الذي تحقق علي الترجي التونسي والاقتراب بنسبة 99% من التأهل للدور نصف النهائي للبطولة حيث بات الأهلي يحتاج نقطة واحدة فقط لضمان الصعود رسمياً للمربع الذهبي الذي يقترب به من الحصول علي البطولة للعام الثالث علي التوالي.