خفتت الاغتيالات في الاشهر الاخيرة بعد العمليات التي شنتها القوات العراقية والامريكية
|
اغتال مسلحون في العاصمة العراقية بغداد كامل الشويلي احد كبار قضاة الاستئناف في العراق.
وكان القاضي الشويلي يقود سيارته في طريق عودته الى مسكنه في احد احياء بغداد الشرقية عندما تعرض للهجوم.
وقالت الشرطة إن مسلحين ملثمين استخدموا سيارتين لاعتراض طريق القاضي قبل ان يفتحوا النار عليه ويولوا الادبار.
ويعتبر الشويلي واحدا من اهم القضاة العراقيين، وكان مسؤولا عن الفصل في القضايا الجنائية في الجزء الشرقي من العاصمة.
ونقلت وكالة رويترز عن عبدالستار البيرقدار الناطق باسم مجلس القضاء الاعلى بالعراق قوله "كان واحدا من افضل القضاة في العراق، فقد عمل لاكثر من عشرين عاما في هذا المجال. سيكون من الصعب جدا ايجاد بديل له."
واضاف البيرقدار ان اغتياله جزء من حملة تستهدف اغتيال المهنيين والكفاءات في العراق.
وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا في شهر فبراير/شباط الماضي الحاكم عامر جودت النائب قرب منزله في حي المنصور غربي بغداد. وكان النائب قاضيا في احدى محاكم الاستئناف في العاصمة العراقية.
وكان القتيلان عضوين في مجلس القضاء الاعلى الذي يشرف على الجهاز القضائي ويرشح القضاة للمناصب الرفيعة.
ويقول المراسلون إن الكفاءات كالقضاة والمحامين والاطباء قد استهدفوا بشكل خاص في التناحر الطائفي الذي يشهده العراق بين اتباع المذهبين السني والشيعي.
الا ان هذا النوع من الاغتيالات قد خفت وطأته في الاشهر الاخيرة بعد قيام القوات العراقية والامريكية بتشديد عملياتها ضد المسلحين والخارجين عن القانون.