Halim رئيس المخابرات
عدد الرسائل : 45 Localisation : Under Water تاريخ التسجيل : 30/04/2007
| موضوع: حليم ......... والعاب السبت مايو 12, 2007 9:18 pm | |
| الرفاق حائرون.. يفكرون.. يتخيلون.. يتساءلون في جنون.. حبيبتي من تكون؟ هذا السؤال الذي حير الناس لسنوات طويلة اقتربت من 30 عاما بعد رحيله إلى جانب عمره الذي عاشه وحتى اليوم، هناك نساء كثيرات ادعين انهن كن حبيبات عبد الحليم او خطيباته او حتى زوجاته او امهات لاولاده .. ولكن من خلال مذكرات حليم الشخصية قد تكتشف الكثير من الغرائب والعجائب في بعض من قصص الحب التي مازلنا نفتش عنها بين الاوراق القديمة والمبعثرة قصاصاتها هنا وهناك وما بين كتب ومراجع واشخاص على قيد الحياة من خلال حوارات خاصة.. هناك قصص حب قد يكون حليم هو الصياد الماهر لفريسته وقد تكون تلك الفريسة هي الضحية او قد يكون حليم هو الحبيب الهائم على وجهه او المحبوب المكلوم الذي لم يستطع ان ينتصر لحبه.. ولكن كيف كان وصف حليم شخصيا لمشاعره نحو نسائه ونحو احاسيسهن.. هل كان حليم يقضي عمره بحثا عن الحب او بحثا عن نغمة شجية معذبة تعزفها انامل موسيقار رائع ليغنيها حليم بصدق مشاعره امام جمهور صدقه بالفعل. في هذه الحلقة نساء رفضن الارتباط بحليم.. رغم انه كان واثقا جدا من ان اي امرأة لا يمكن ان تفكر في ان ترفضه كحبيب.. فما بالك كزوج.. لكن كان هناك من النساء اللاتي فهمن عبد الحليم وطبيعته وغرامياته او على الاقل لم يحببنه او ان حبهن لاحبائهن لم يسقط امام إغراءات العندليب كلها ومطارداته لهن. سماء ترفضه 'سماء' كما اطلق عليها حليم في مذكراته.. إنها فتاة في الثالثة والعشرين من عمرها... جميلة.. هادئة.. شقراء.. تبدو كالنسمة الحلوة في العصر الصيفي.. عندما رآها كانت حالمة كما وصفها.. يقول حليم: كانت حالة الكبد تتدهور.. وبدأ حليم الحديث عن عمليات تغيير الكبد ويقول: وبدأت ارى ان الموت يقترب مني ولكن في الوقت نفسه بدأت احس ان الحياة تزداد جمالا.. بالفعل ازدادت الحياة جمالا عندما قابلت سماء.. الجميلة.. وبدأت اعيش لحظات اطمئنان غريبة.. ويحكي حليم قصة اللقاء ويقول: لها جاذبية غريبة.. عيونها ضيقة ولامعة.. شفتاها ممتلئتان جدا.. جسدها ممتلئ. صدرها ممتلئ.. مشيتها مشدودة.. نوع من النساء يثير في الرجل البلدي اي بداخلي رغبة في ان القي بنفسي في بحرها وان اجيد السباحة.. كنت اعرف انني عبد الحليم حافظ المطرب المشهور الذي تتمناه اي واحدة.. حاولت التقرب منها.. دعوتها مع صديقات واصدقاء إلى ملهى في لندن.. حاولت ان ارقص معها... لأن اثناء الرقص يمكن ان يكون للجسد لغة اخرى.. دعوتها للرقص.. فقالت انها لا تعرف.. قلت اعلمك.. كانت في الجلسة امرأة تتمنى ان تراني زوجا.. فقالت للفتاة الجميلة ارقصي معه.. ودعيه يعلمك.. نحن في لندن.. لا تخافي.. قامت الفتاة تحت ضغط.. حاولت اثناء الرقص ان اقترب منها.. وجدتها تعرف الرقص.. قلت لها: انت بتعرفي ترقصي.. قالت: لكن انا اعتبر هذه الرقصة اكبر خيانة في حياتي.. قلت خيانة لمن؟.. فقالت: خيانة للإنسان الذي احبه؟.. عرفت لحظتها ان الحب الحقيقي موجود.. وعرفت ان الإنسان الذي تحبه سيكون من اسعد الناس. لا انكر انني عشت اجمل لحظة غيرة من طرفي.. هذه الفتاة الجميلة كلها لهذا الشاب الذي لا يتجاوز دخله 22 جنيها وحاولت ان التقي به.. ان اعرفه ان اسمع منها عنه.. إنه معيد بالجامعة يحاول ان ينال درجة الماجستير.. يكره عمله تماما ثم تعرفت عليه. لكن هذا كله لا يثني حليم عن مواصلة التقرب من تلك الفتاة والفوز بها ليضمها إلى رقم في قائمة نسائه.. ويلح حليم على سماء بالتلفونات والمحاصرة ولكنها تقول له: 'ما فيش فايدة يا عبد الحليم.. مش بحس بيك.. يعني فاكر ايه.. فاكر إن كل البنات لازم تحبك.. انا مش برفضك لانك وحش او لانك فيك عيب.. انا ارفض ارتباطي بإنسان لا احبه.. انت ممكن تبقى صاحبي.. صديقي.. لكن زواج او حجرة نوم واحدة.. بيت واحد.. اولاد.. انا لا يمكن ان اتخيل ان اكون مدام عبد الحليم حافظ.. وعلى كدة ليست ضرورية الهدايا الكثيرة التي ترسلها لإخوتي وعائلتي.. انت عارف ان بابا سألني عن الهدايا وهل لها لزوم؟ فقلت له مالهاش اي لزوم'. المذيعة الهاربة واصبحت ذكرى سماء تمثل له العذاب..يقول حليم: كنت احس انني ادخل إلى عالم من العذاب عندما اتذكر سماء.. إنها اول فتاة تقول لي انت لا تصلح لي.. لاول مرة يتأكد في قلبي إحساس انني مطرود وانا اعرف جيدا العذاب عندما يكون الإنسان مطرودا.. اعرف هذا بشكل واضح.. اذكر ذلك اليوم في القرية عندما رأيت زوجة ابي تكاد تقتلني عندما جذبتني من رقبتي وانا طفل في الثالثة! ويتكرر الطرد مرة اخرى ويقول: سماء تطردني من حياتها وتذهب إلى رجل آخر.. من هو هذا الرجل الآخر؟ إنه مجرد إنسان عادي. واحس بيني وبين نفسي بالمهانة اكثر عندما اتذكر ان إحدى المذيعات فضلت ان ترتبط باول من يتقدم لخطبتها حتى تهرب من الاشاعات التي تلاحقها لمجرد انها تزورني واحس بالشماتة بعض الشيء عندما يصلني خبر طلاق هذه المذيعة وان زوجها طردها من المنزل وتزوج من صديقتها الحميمة. صلاح نصر يحذر حليم ويحس حليم بأنه مطرود مرة اخرى من حياة امرأة اخرى فكر في يوم من الايام ان يتزوجها.. وكان صلاح نصر قد اتصل به عام 1965 يحذره منها لان اخلاقها مش ولابد وقال له: انها تصطاد الرجال من الشارع وهي تنام مع البوابين.. إنها حقيرة جدا ويقول حليم: كنت ارى هذه الإنسانة بوجه مختلف وامسكت التلفون وطلبتها لاقول لها: اظن عيب تعملي كده.. الكلام ده كله وصل إلى ودان اجهزة الامن، ضحكت هذه الإنسانة وهي تقول 'اظن اجهزة الامن عندها حاجات اهم من حجرة نومي.. انا حرة'. احسست ان هذه الإنسانة تطردني من حياتها كاني لا اصلح لأي شيء.. كان غرورها قد فاق كل شيء.. وغنى حليم 'مغرور حبيبي كتير.. عايز اكلمه.. عايز اقوله كلام يهديه.. يفهمه.. مارضيش يفهمني.. مارضيش يسمعني' وكانت تلك الاغنية من وحي هذه العلاقة. أميرة اللبنانية قصة حب غريبة عاشها عبد الحليم حافظ في لبنان.. وتوقف في مذكراته كثيرا عندها: لقد كانت بداية اللقاء في اسانسير ضيق لا يسع إلا لشخصين يؤدي إلى بار في فندق. ويصف عبد الحليم الموقف ويقول: فوجئت بان الاسانسير يسع اثنين فقط ووجدت امامي فتاة جميلة.. إنها ليست في العشرين ولكنها في الثلاثين وكان ذلك في عام 1968 وصعدنا.. وجدت انها لا تحس بان اقترابنا الشديد لا يسبب لها اي خجل.. وكنت اقاوم الخجل في اعماقي وكنت احس ان هناك صراعا في اعماقي.. صراع بين الخجل وبين الرغبة في ان استقر في حنان هذه المراة.. إنها جسد جميل ووجهها يعرف بأنه جذاب جدا وفيها شيء كالسحر الصافي.. عيونها زرقاء وملابسها البسيطة امواج هادئة تلمس الجسد الجميل بحنان.. احسست ان هناك شيئا خاصا يولد لا هو حب ولا هو لقاء عاطفي سريع. وقالت اميرة بلهجتها اللبنانية الشهيرة: دخيلك الله.. انت عبد الحليم حافظ ولا حد شبيهه؟ قلت ضاحكا: انا عبد الحليم. ضحكت: طيب غني لي الويل الويل. قلت لها بصوت يناديها: الويل الويل يا امه.. الويل الويل. ضحكت وقالت انت عبد الحليم. ولم اشعر بالانزعاج وهي تقبلني في خدي.. احسست ان ذلك من حقها ووجدت يدي تلتف حول خصرها وهي تخرج من الاسانسير الضيق إلى هذا البار الغريب. قالت لي ان اسمها اميرة.. وكان الاسم يوحي فعلا بانها اميرة.. إنني اجد امرأة تنهي حالة الخصام بيني وبين نفسي لا اقول انني احببتها.. فكلمة الحب معناها مختلف عن مشاعري نحو اميرة لبنان.. إنني التقي بامرأة خاصة كاملة فهي ستجعلني اعيش كل التجارب دون إحساس بالخطأ.. قالت لي انها من اسرة كبيرة في لبنان.. الثراء بلا حدود.. تملك اكثر من بيت وضيعة في لبنان، رصيدها ضخم في البنوك، متزوجة لكنها اكتشفت ان الزوج يحب البنات الصغيرات ويجعجع كل يوم في اي اجتماع سياسي ويطقطق بمسدسه كما يلعب الاطفال.. وله حرس واتباع.. وهما منفصلان.. ولا اولاد لديهما.. انها تريد ان تشعر بطعم الدنيا.. لكنها وحيدة وتحس ان الدنيا مقلب جميل يشربه الإنسان ويعطش منه ولا يرتوي من هذا المقلب الذي اسمه الدنيا. قالت له اميرة:إنك اندفعت نحوي مثل... واكمل لها عبد الحليم إحساسه: اندفعت كأنني ألعب.. كاني اصعد كامواج البحر.. وكتب عبد الحليم: لاول مرة احس انني مستريح في بيروت وان الذين حولي لا يخدعونني وانني لست في حاجة إلى كل ذكائي لاتكلم مع كل إنسان..وان حالة الضيق التي تصاحبني كل نهار انتهت.. إن الدنيا ليست تمثيلية العب فيها دور المغني ودور المريض، وجهي الذي اراه في المرآة هو وجهي وليس قناعا.. احسست في عيون تلك المراة انني آدم الذي لا يحتاج إلى ورقة توت.. اعماقي امامها عارية تماما بلا خجل. وكثر سفري إلى بيروت.. وبدات اعيش مع اميرة بصداقة وبتفاهم دون ان تحاسبني ودون ان ترهقني.. كانت غيرتها (علي!) هي غيرة عارمة تقولها لي عندما تحتضنني.. وكنت احس عندما اسافر إلى اي مكان انني يجب ان اشتري لها اول هدية. ولكن عبد الحليم يكتشف ان اميرة تحترف بيع المتعة ويصفها فيقول: 'اميرة امراة كاذبة بوضوح.. تبيع لي وهم الحب وتبيعه لغيري'. اميرة حقيقية الفرق بين اميرة واميرة هو الشكل والمضمون وليس الاسم لان حليم يقول: غنيت ذات يوم في بيت إحدى الاميرات وكانت صديقاتها معها وقالت لي وهي تعطيني جوهرة على شكل قلب.. هذه ثمنها اكثر من مائة الف جنيه هي لك لانك اثمن من اي شيء. حرم سيادة السفير ومازال حليم في لبنان يمارس غرامياته.. وكانت النساء يجرين وراءه لانه بالنسبة لهن هو الحلم.. كانت حياته مليئة بمثل هذه النوعية من النساء.. ويحكي حليم عن إحداهن ويقول: كانت زوجة سفير دولة غنية في لبنان جاءتني الى الفندق وجلست تبكي عند يدي.. تطلب مني ان اعطيها الحنان مثل الغناء... ووقفت مشدوها امام هذه الارستقراطية التي تتقن خمس لغات ولكنها تتسلل إلى غرفة مطرب في منتصف الليل وتطلب منه الحنان.. وقلت لها: انا لست تاجرا ابيع الحنان بالكيلو لمن تريد.. انا فنان وكنت احس بيني وبين نفسي بالكذب ولم تتركني حرم السفير العربي في بيروت إلا بعد ان قلت لها إنني احبها.. وكنت في غاية الضيق. مروة تدفع الثمن ومثل زوجة السفير كانت هناك امراة اخرى دفعت حياتها ثمنا من اجل حبها لعبد الحليم حافظ.. إنها مروة الجزائرية التي تشارك زوجها الفرنسي جان محلا للهدايا في ممر رشان في الشانزلزيه.. يقول عنها عبد الحليم: كنت احس انها تعاملني كأنني طفل وجدته فجأة وكانت بعيدة عنه.. كنت ارى ان زوجها جان لا يحاول ان يمنعها من احتضاني وتقبيلي.. وقال لي: انت مطرب تغني لها وبلغتها وبحلمها القديم. هذا التساهل من جانب الزوج افسح لحليم تجاوزاته مع مروة الجزائرية ودفعت حليم إلى ان يزيد علاقته بها.. يقول: في بيروت كانت لي حفلة خاصة... وقررت ان اوجه الدعوة إلى مروة وزوجها.. وجاءت.. وذهلت وانا اغني 'رسالة من تحت الماء' وكادت تفقد صوابها وانا اغني 'موعود' وكنت قد اهديتها الاغنيتين.. وفوجئت بالليل بمشاجرة في حجرة مروة في فندق سان جورج.. حيث انزل ايضا وينزلون معي ويدفع إقامتنا جميعا إنسانة غاية في الثراء.. وهي التي قالت لي: انت واصدقاؤك في بيروت في ضيافتي.. طرقنا على باب الحجرة وفوجئنا بالباب تفتحه ابنتهما الصغيرة.. وخرجت في ملابس النوم لتصفعني على وجهي وهي تقول: انت السبب في طلاق امي من ابي.. إنني احب الاثنين وانت تفرق بينهما.. وكانت المرة الاولى في حياتي التي اتعرض فيها لكراهية طفلة صغيرة.. وفجعت اكثر وانا ارى ما يحدث امامي.. مروة تبكي بصوت عال.. زوجها جان يبكي ايضا..يتجه نحوي ويسألني: هل تحب هذه المراة.. إنها تعذبني لانها تحبك.. إنها تقول لي ذلك.. ويرد عبد الحليم: انا احبكما انتما الاثنان ولست شريرا للدرجة التي اتدخل فيها بين زوجين لافصل بينهما.. ويكمل حليم حديثه عن مروة ويقول: لقد قمت بالصلح بينهما واحسست براحة نفسية عميقة لإذابة خلافاتهما..وسافرت مروة وجان إلى باريس وانا عدت إلى القاهرة وقررت ان اسافر إلى العجمي لاستريح واستجم لبعض الوقت في فيللتي ولكنني فوجئت ببرقية تصلني وتقول: 'جان قتل مروة وانتحر' التوقيع عائشة اخت مروة.
| |
|
ahmed soliman نائب الرئيس
عدد الرسائل : 297 Localisation : فى القمر تاريخ التسجيل : 15/04/2007
| موضوع: رد: حليم ......... والعاب الأحد مايو 13, 2007 4:13 pm | |
| تسلم بس كله حلم حلم عيزين ناس تانيه | |
|
Halim رئيس المخابرات
عدد الرسائل : 45 Localisation : Under Water تاريخ التسجيل : 30/04/2007
| موضوع: رد: حليم ......... والعاب الأحد مايو 13, 2007 10:45 pm | |
| لو صبر القاتل على المقتول يابنى اصبر انا بجهز لكام موضوع انما اية؟؟؟؟؟؟؟ بس تخلص الامتحانات .................معانا يارب | |
|
Aya رئيس الوزراء
عدد الرسائل : 1296 تاريخ التسجيل : 18/04/2007
| موضوع: رد: حليم ......... والعاب الثلاثاء يونيو 12, 2007 10:50 pm | |
| | |
|
sliem_saleh وزير
عدد الرسائل : 209 العمر : 115 تاريخ التسجيل : 27/04/2007
| موضوع: رد: حليم ......... والعاب الخميس يونيو 21, 2007 12:26 pm | |
| | |
|