يعترف بأنه دفع الثمن مقدما

يعترف بأنه دفع الثمن مقدما
[color=maroon]محمد رجب: يكشف اسرار حبه الوحيد

[color:6591=navy:6591][b][b]في أول أيام عرض فيلمه الأول كبطل، اندهش محمد رجب من الرقم المتواضع الذي حققه اذ لم يتجاوز الايراد أكثر من ثمانين ألف جنيه، وتساءل بينه وبين نفسه عن الذين يحققون الملايين وكيف يستطيعون ذلك، وفي اليوم الثاني وصلت الدهشة لدرجة الذهول اذ تجاوزت الايرادات مليونا ومائتي ألف جنيه، فانطلق من بيته إلي سينما ميامي وهناك حمله الجمهور علي الاكتاف وهتف باسمه.. وظل ينتظر حتي ينتهي الزحام، واستطاع أخيرا أن ينفرد بنفسه فالتقط الموبايل، وطلب رقما، وظل بانتظار رد الطرف الآخر، أراد أن يحكي له عن تلك الفرحة التي ترافق النجاح، أراد أن يعرب عن فرحته للشخص الوحيد الذي طالما أراد أن ينجح من أجله.. لكن الفنان الشاب، انتظر طويلا.. ولم يرد الطرف الآخر.. وبكي..!

[b]كان محمد رجب قد نسي أن والدته رحلت منذ أكثر من عام ودفعته سعادته بالنجاح إلي الاتصال بها، لكنه تذكر رحيلها، فتحولت الفرحة إلي حزن عميق..
يقول محمد رجب:
كنت أتمني أن أهديها سعادتي بهذا النجاح، وأن تشاركني فيه، والحقيقة أنه بعد رحيلها ولفترة تتجاوز الشهر، ظللت أطلبها علي رقم المنزل ثم أتذكر أثناء الطلب، لكن في ذلك اليوم إندفعت ولم أدرك الا بعد أن فصل الخط فتحول يوم نجاحي، إلي يوم رحيل لها من جديد..
وقد عدت من الاراضي الحجازية الاسبوع الماضي بعد أن قمت باداء العمرة من أجلها، ولي أيضا، وقد كان حلما بالنسبة لي ووفقني الله أن أحققه، وقد قمت بتأجيلها لعامين ونصف بعد رحيل والدتي لأني كنت أتمني أن يكون والدي معي لكن ظروفه الصحية منعته من ذلك حاليا .
اصحاب
العلاقة بين محمد رجب ووالده مرت بفترات مختلفة، ومراحل تعاقبت فيها أشكالها بين الأب الذي يعني العقاب علي الأخطاء، والابن الذي يسعي للتحرر من كل سلطة في مرحلة المراهقة، لكن هذه العلاقة كانت تتجه دائما نحو صداقة وحوار دائم، لذلك يعتقد الفنان الشاب أن والده هو أكثر الناس إيمانا به كممثل وفنان تشكيلي.
يقول محمد رجب:
أنا ووالدي أصدقاء منذ طفولتي، فقد كان يتعامل معي دائما بندية، ويقيم نقاشا دائما، لكنه حين يكتشف خطأ يصبح ذلك الأب الحازم.. وبالتدريج أصبحت صداقتنا أكثر قوة والآن في أحيان كثيرة أجد نفسي أقوم بدور الأب..
طبعا بمعني الاهتمام باحتياجاته ورعايته وأتصور أن كل ابن أو ابنة يتحول بحكم الزمن إلي أب أو أم لوالديهم برا يها.
هل تتحدث معه عن أعمالك الفنية أو تستشيره فيها؟
هو يشاهد الاعمال التي أشارك فيها، ويتحدث عن انطباعاته عنها، لكن أستشيره بشكل عام، وليس في التفاصيل.
أنت الآن من نجوم الصف الأول، وقد نجح فيلمك الاول كبطل.. هل تشعر بنوع من الاستقرار؟
كنت أتصور أنه بعد أول فيلم سوف أستقر، ويقل التوتر، وأشعر براحة ما.. لكن اتضح ان الأمر لايحسب بهذه الطريقة لأن لكل فيلم توتره الخاص، والقلق المصاحب له، والحقيقة أنا لا أري في هذا العمل أي نوع من الهدوء والراحة، لأن الفنان في كل مرة يقدم موضوعا جديدا يتعرض لاختبار جديد.
لكن هذه المهنة اختيار مبني بالاساس علي الحب لها والاستمتاع بها.. فما رأيك؟!
هذه حقيقة أيضا، فحين أتحدث عن القلق والتوتر، لا أنكر أيضا أن الاستمتاع بالتمثيل هو أبرز ما في الأمر وأن احتمال هذا القلق والاستمرار فيه سببه أنها مهنة تحقق درجة عالية من المتعة لصاحبها لكن أيضا لاتصدق من يقول أنه مطمئن وغير متوتر طالما يعمل في التمثيل ولديه طموحات. [/b][/b][/b]

تسلم ايدك

شكرا على المرور