الرجل الذي أنصف حبيبة!

اعترافات مثيرة لصاحبة أشهر جريمة قتل في الوسط الفني :
[color=maroon]الرجل الذي أنصف حبيبة!

[color:5ec3=navy:5ec3][b][b]أكثر من تسع سنوات قضتها بين أقسام الشرطة وساحات المحاكم وجدران السجن، حققت شهرة واسعة من أخبارها التي غطت صفحات الحوادث كمتهمة بجريمة قتل أكثر مما تحقق لها كممثلة كانت تخطو خطواتها الأولي في مجال الفن، وقبل أسبوع حصلت 'حبيبة' علي حكم البراءة من تهمة قتل زوجها رجل الأعمال القطري ليعود إلي الأذهان سؤال غاب كثيرا وسط الإثارة التي اتسمت بها القضية. كان السؤال هو: من تلك الممثلة التي شغلت الرأي العام لسنوات؟ وما الأدوار التي أدتها؟
[b]في نهايات عام 1995 بدأت حبيبة خطواتها في عالم الفن، وفي 1998 فوجئت بنفسها متهمة بقتل زوجها رجل الأعمال القطري، صدر الحكم عليها بالسجن لمدة عشر سنوات، لكن بعد انقضاء خمس سنوات منها تفجرت مفاجأة فقد تم القبض علي عدد من الشباب الذين يحاولون بيع مقتنيات ثمينة بأسعار لا تتناسب وأسعارها الحقيقية، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم جريمة القتل، ليعاد فتح ملف القضية بعد أن ثبت أن اعترافاتها تمت تحت ضغط، وبعد ثلاث سنوات ونصف السنة نالت الممثلة الشابة براءتها.
مع نشر الأخبار الأولي للجريمة تساءل الناس من هي حبيبة؟ كثيرون لم يتذكروا أدوارها، لكنهم تناسوا ذلك، بعد أن أصبحت الجريمة قضية رأي عام، لكن السؤال لم يسقط بالتقادم: من هي حبيبة؟
 ترد بهدوء: إنه سؤال منطقي، فقد بدأت الأزمة قبل أن أحقق انتشارا فنيا يجعل وجهي مألوفا لدي المشاهدين، لم يكن عمري الفني يتجاوز وقتها السنتين، لكنني كنت قد حققت خطوات لا بأس بها.
ما أشهر الأدوار التي كنت قد شاركت بها قبل القبض عليك؟
 بدايتي كانت مع مسرحية 'بهلول في اسطنبول' وقتها كانت هناك عشرون فتاة من الوجوه الجديدة مرشحات للدور لكن وقع الاختيار عليٌ من بينهن، أديت في المسرحية دور بنت أجنبية، وكانت مساحة الدور نحو خمسة وعشرين دقيقة نجحت من خلالها أن أحقق تواجدا وحضورا جعل مخرجين آخرين يلتفتون لي، بعد ذلك شاركت في عدد كبير من الأعمال الفنية مقارنة بالفترة القصيرة التي تم خلالها ذلك، أديت شخصية رابعة العدوية في مرحلتي الطفولة والصبا في مسلسل 'رابعة تعود' للمخرج صفوت القشيري، وشاركت في مسلسل 'أسرار خاصة' مع المخرج محمد النقلي، وسهرة تليفزيونية بعنوان' جريمة في قصر العدالة' لإبراهيم الشقنقيري، كما شاركت في فوازير 'الحلو ما يكملش' مع جيهان نصر، وفوازير يونس شلبي، وفوازير 'عمو فؤاد رايح علي فين'، وفي تلك الفترة أديت دور بنت الشيخ مهيار في مسلسل 'ألف ليلة وليلة' مع المخرج عبدالعزيز السكري، وكانت لي تجربة مسرحية للأطفال تمت بالتعاون بين وزارة الثقافة والمؤسسة الثقافية للتعاون (بروهلفسيا) هي 'ذات الرداء الأحمر' وقد تم تكريمي عن دوري وكنا نخطط للسفر وقتها إلي رام الله لكن نتيجة لتفجر الأوضاع هناك تم الغاء السفر وشعرت بالحزن لأنني كنت أرغب في تقديم أي دعم للأطفال هناك خاصة بعد حادث استشهاد محمد الدرة.
بدأت أزمتك في سن ترغب أي ممثلة فيه أن تحقق انتشارا، وقد حققت الانتشار لكن عبر اتهام بالقتل.. هل تشعرين الآن أن الأزمة كان لها بعض الإيجابيات؟
 في البداية كان الانتشار سلبيا، مررت بحالة إحباط واكتئاب شديدة، قرأ الناس اعترافاتي بالقتل فلم يقف أحد بجانبي إلا فنان واحد لاداعي لذكر اسمه كان يطمئن عليٌ باستمرار ويرسل لي خطابات في السجن. الآن تغير الأمر وأشعر بالسعادة لحصولي علي حكم البراءة الذي أعاد لي اعتباري، فقد أنصفني القضاء ماديا ومعنويا، وأتمني أن أعود الآن إلي الوسط بشهرة الممثلة وليس بشهرة المتهمة بجريمة قتل، أتمني أن تتاح لي الفرصة لأثبت للجمهور أنني ممثلة لديها ما تقدمه، ولو لم تثبت براءتي ما كنت سأفكر في العودة إلي الفن، عندما أعيد فتح ملف القضية كنت قد قضيت خمس سنوات من فترة العقوبة وكنت وقتها أستعد للخروج في نصف المدة لحسن السير والسلوك، لو أنني خرجت دون أن تثبت براءتي أعتقد أنني لم أكن سأستطيع الوقوف أمام الكاميرا، لأن تعامل زملائي معي سيكون مختلفا بالتأكيد. [/b][/b][/b]

الموضوع تحفة تسلم ايدك

الاة يسامك